روايه عشقها الامبراطور ج 1
پألم وقالت نفس كلام امي قالت لازم احط لعندك ده نهايه وفعلا حطت النهايه سبتني بس للابد ثم ابتسمت مره اخري فحياه لم تبكي ابدا ولم تجعل احدا يري دموعها فهي قويه وعنيده
حياه بابتسامه مليئه بالالم عادي يامراد امي اتخليت عني واكيد انت في يوم من الايام هتتخلي عني بسبب العند الا فيا
اقترب مراد منها وجذبها بقوه الي احضانه وقال عمري ما اتخل عنك ابدا المۏت بس الا ممكن يفرقنا انتي حياتي كلها
اما هناك يوجد قلب تألم كسرته الايام كانت ميرا تبكي بشده علي حب طفولتها قضت عشره اعوام تكن له الحب والعشق ولم يشعر هو بها احبته وانتظرته سنوات كثيره ولكن لم يستشعر بها ولو مره واحده كسر قلبها وتحطمت هي معه فما اصعب ان تذق طعم الحب من طرفا اخر فكم تمنت هي منه وانتظرت القليل فقط ولكنه خسفها وزرع لها الچرح مقابل الحب المزوع بقلبها فحسمت امورها ان تتزوج وتنساه وتبدء حياتها مع شخصا اخر فهل ستسطيع ان ټقتل حبه من قلبها
الشخص الاول فهمت هتعمل ايه لازم العرض ده الامبراطور هو الا يفوز وعاصم امجد الناس تتهمه بالسرقه لان تصاميم شركاته هتظهر في الشو الاخير فالناس هتتفاجئ بالتشبه الكبير بين مجموعته ومجموعه الامبراطور
الشخص الثاني بس مراد انسحب من المناقصه
الشخص الاول بابتسامه ثقهمراد هيدخل العرض ده سيب الخطوه دي عليا انا هستغل ثقته فيا وهخد توقيعه علي العقد من غير ما يخد باله
الشخص الاول ولو قعدوا مېت سنه محدش هيشك فيا لاني اقرب شخص لمراد لازم ادمره واكسره
الشخص الثاني بس ليه بتكرهه كدا
الشخص الاول خاليك في حالك والا اقول عليه تنفذه فاهم
الشخص الثاني فاهم
الشخص الاول نهايتك قربت ياامبراطور
في صباح يوما جديد
مراد بابتسامهصباح الخير
حياه بخجل وهي تعدل من حجابها صباح النور يامراد
مراد بابتسامته الجذابه صباح الجمال كله الليله ابتدت بعنادك وانتهت باسعد يوم في حياتي بجد كان يوم مميز اوي ياحياه
حياه بخجل انا لازم ارجع القصر بابا واحمد زمانهم قالبين عليا الدنيا شوف طريقه ارجوك
وقام مراد بكسر الباب في اقل من ثانيه
حياه ايه دا
مراد بابتسامه ايه كسرت الباب يااميرتي
حياهيعني انت تقدر تكسر الباب
مراد امال العضلات دي نفخ
حياه وهي تقترب منه ونظرات الڠضب تكاد تفتك به ومفتحتوش ليه امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت والتلفون شغال
اقتربت حياه منه وهي تكاد ان تقتله
مراد في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
حياه انا هخلص عليك يامراد
مراد بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها
نظرت له حياه پغضب شديد فقال مراد انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
التمست حياه الصدق في كلامه وعشقها في عيناه فڠرقت بسحر عيناه البنيه
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغرابمراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا
حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
مراد استني ياحياه انا جاي معاكي لازم ارجع القصر
حياه بخجل اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاټل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد
مراد وهو يجذب جاكيته بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
وليد ومين قالك اني هعمل فرح انت اټجننت انت عايزاني اعمل فرح للناس تتريق عليا وتقول اتجوز واحده عميه وبعدين الجوازه دي شفقه مني ليها مش تكتر اسيل في قلبي يامراد لسه بحبها وهفضل احبها لحد اخر يوم في عمري
مراد انت مچنون ياوليد
وليد انا اټجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
خرج وليد تاركا مراد في حاله لا يرثي لها من الذهول ولكنه عاد الي عقله عندما تيقن معني عشقه لحياه وعلم الان ماوصل اليه صديقه
عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حاډث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
فتركته الفتاه ورحلت
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه
هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي
ماهو المجهول لرقيه واحمد
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور
انتظروني في وعشقها الامبراطور مع ملكه الابداع ابه محمد